كرم الاستاذ الدكتور/ محمد القناوى- رئيس جامعة المنصورة الطلاب الفائزين بالجوائز بمسابقة أفضل الابتكارات المصرية 2015 م للجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
بحضور الاستاذ الدكتور/ عزة إسماعيل القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور/ عمرو جبر- مدير مكتب الملكية الفكرية وبراءات الاختراع.
وحصدت جامعة المنصورة جائزتين خلال المسابقة جائزة للفريق الطلابى بكلية الهندسة ويمثلهم الطالب/ أحمد مصطفى عبد العليم شحاته والطالب/ محمود محفوظ صوفان بكلية الهندسة وتقدموا بمشروع عبارة عن لعبة للتعريف بأمراض الدم
وكذلك الطالب/ بسام أحمد زايد- طالب دراسات العليا بكلية الزراعة بإبتكار حاصل على براءة إختراع عبارة عن قنبلة لإطفاء الحرائق .
وعرض بسام زايد فكرة الابتكار وهى جهاز اطفاء الحريق تحت مسمي (قنابل الإطفاء ب 84) براءة اختراع رقم 26244 وله العديد من المميزات: يصنع من نوع خاص من الورق المعالج كيميائيا ليقاوم الاشتعال حتي تنفجر عبوة الاطفاء كما يمكن عزله ضد الرطوبة باستخدام ورنيش هوائي وتستخدم البودرة الكيماوية الجافة كمادة أطفاء وتستخدم مادة متفجرة أمنة (تستخدم بكفأة في اعمال المناجم) لتوليد موجة من الضغط القوي داخل عبوة الاطفاء لنشر البودرة الكيماوية الجافة المستخدمة في عملية الاطفاء بدلا من الغازات المضغوطة المستخدمة في أجهزة الاطفاء الموجودة حاليا مما يساعد في تقليل التكاليف، المادة المتفجرة تستخدم بنسبة بسيطة نظرا لكفائتها العالية (طفاية الحريق سعة 6 كيلو جرام بودرة كيماوية جافة تحتاج 36 جرام فقط)
وكذلك انخفاض تكلفة الانتاج بالمقارنة بأجهزة الاطفاء الحالية بشكل كبير, سهولة التصنيع, توفر الخامات اللازمة لذلك.
ويمكن أستخدامها لمقاومة الحرائق يدوياً كما أنها فعالة بشكل كبير في مقاومة حرائق الغابات (كالتي تحدث في الولايات المتحدة الامريكيةوأستراليا) والحرائق الكبيرة التي تحتاج لاستخدام مروحيات الاطفاء (حيث يتم ذلك من مسافة امنة و دون تعرض المروحيات لاي خطر), وذات فعالية كبيرة كنظام للاطفاء الذاتي لمختلف المنشئات (مثل المخازن ولمصانع) حيث تقاوم الحريق وكذلك حساسيته العالية لاي حريق خاصة حالات الاحتراق البطئ دون وجود ألسنة نيران (مثل أحتراق السيجارة حيث يتم الوصول لمرحلة الترميد دون وجود اي ألسنة نيران) بالمقارنة بأنظمة الاطفاء التلقائية المستخدمة حاليا حيث تعلق بالأسقف علي ارتفاع حوالي 2,5 الي 3 متر من سطح الارض مما يجعلها بطيئة الاستجابة .
كما عرض الطالبين أحمد مصطفى ومحمود صوفان فكرة الابتكار وتتلخص في لعبة هوجا هي لعبة استراتيجية هادفة تساعد فى حل مشكلة الفيروسات الكبدية عن طريق نشر الوعى بطرق انتشار الفيروسات الكبدية من خلال اللعبة بطريقة ابداعية فى لعبة مسلية وبالتالى تقلل من معدل الاصابة السنوى للفيروسات الكبدية وفى نفس الوقت تنمى مهارات التفكير والتخطيط ولها العديد من الأشكال: لعبة ورقية مثل بنك الحظ، لعبة على الموبايل اندرويد، لعبة على الكمبيوتر
بدأت فكرة تنفيذ اللعبة بعد حضور ورشة منظمة من البرنامج التطويرى للامم المتحدة (UNDP) عن الألعاب المجتمعية وكيفية عملها وصنفت هوجا حينها كأفضل لعبة استراتيجية فى الورشة ولذلك تم دعم الطلاب من قبل البرنامج التطويرى للامم المتحدة لزيادة مهاراتهم فى تصميم الالعاب وايضا المعمل التفاعلى للالعاب بجامعة بوسطن و كان له دور كبير فى توجيه الفريق ومساعدتهم فى تصميم اللعبة
وشارك الفريق فى العديد من المسابقات منها مسابقة الباز حيث تاهل الفريق للمرحلة الثالثة والنهائية وشارك فى مسابقة انجاز(ستارت اب) ووصل لافضل 70 فكرة لعام 2016 وشارك فى الجلوبال جيم جام 2015 وفاز فى مسابقة افضل 15 ابتكار وابداع للمشاريع والمعاهد البحثية لعام 2015 التابعة لشبكة كونكت ارب